أکدت الکشوف التي أجرتها شرکات الإتصال (موريتل ، شنقيتل )
يوم أمس علی هواتف الطالبات والأستاذ المتهم بقضية التحرش بهن
في مدرسة الصحة في مدينة کيفة في الوسط الموريتاني، وجود إتصال بين
الأستاذ و طالبته التي قدمت شکاية ضده بهذا الشأن عند وکيل الجمهورية في
المدينة ؛ علی خلفية ما تعتبره الطالبة بإقصائها عقابا لها علی رفضها
ممارسة الفاحشة معه. و سبق أن نفی الأستاذ کل التهم المنسوبة إليه .
وفي سياق متصل حصلت وکالة موقع "فجر الحرية" علی معلومات تفيد
بطرد المدرسة لما يقارب نصف الطلاب بسبب الرسوب و هو ما تعارضه الإدارة
الوصية.
وكانت قضية تحرش بعض أساتذة مدرسة الصحة بطالباتهم قد أثارت
ضجة وجدلا واسعين خلال الأسابيع الماضية، وآلت إلى شكاية واحدة قدمتها
طالبة لوكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية لعصابه. وقد تم على إثرها إجراء
تحقيق شمل إدارة المدرسة والأستاذ المعني وحسب مصادر قريبة من التحقيق فقد
نفى الأستاذ المتهم كلما نسب إليه ، بينما أكدت الطالبة اتهاماتها للأستاذ
بإقصائها من النجاح عندما رفضت عروضه التي كان يهتف بها على مدار الساعة .
وقد طلب التحقيق من شركتي موريتل وشنكيتل الكشف عن المكالمات
الصادرة من الأستاذ اتجاه الطالبة ، وخلال يوم أمس وافت الشركتان
المذكورتان الشرطة بالكشوف الضرورية وحسب ما توصلت إليه وكالة كيفه للأنباء
فإن هذه الكشوف قد أكدت وجود اتصالات أجراها الأستاذ المتهم بتلميذته .
محول الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء ركن الاسئلنة