خشية "شبح العنوسة" لحق مجموعة من الصحراويات بـ"قطار الزواج" بلا تفكير و تزوجن من موريتانين وفضلن العيش في موريتانيا لتفاجئ كل منهن بانهن مكرهات تعرضن لغشٍ أو خداعٍ قسري،
بل
هن ضحايا برضاهن، فقد اخترن عن قناعة ذاتية أزواج المستقبل بأعين مغلقة
وعقول مغيّبة؛ هرباً من لفظ "العانس" أو فوات قطار الزواج فمنهن من اوهمها
عريسها المحترم انه ابن الاسياد لكن بعد الزواج ودخول القفص الذهبي كُشف
القناع وظهر المستور صغيرات السن هن أكثر من يقع في شرك سوء الاختيار، خاصة
أنهن يوافقن على أي خاطب يدق الباب سواء كان شابا غير متزوج ، أو أن تكون
زوجة ثانية أو حتى رابعة"، فدوافع سوء الاختيار لديهن "إن كبر سن الفتاة
ورغبتها الشخصية في الزواج باعتبارها أضحت كبيرة السن وغير مرغوبة
يدفعانها بقوة للقبول بأي خاطب يدق بابها؛ هرباً من نظرة المجتمع
"لعنوستها و قبول زوج لا تتحرى السؤال عنه، فتقول: "عريس والسلام خرجت بعض
ضحايا هذا الاختيار عن صمتهن لنتعرف منهن قصص العذابات التي وقعن فيها
ضحايا للأقنعة الكاذبة تقول احداهن عند قدوم زوجي خاطبا اوهم اهلي انه
يملك منزلا فاذا به يؤجر وعندما اكتشفت الحقيقة بعد قدوم الى موريتانيا
طلبت الطلاق فواجهت كارثة حيث انه لم يوافق الراي وانتقل للعيش فى مدينة
اخرى بقيت معلقة دون معرفة مصيري لاانا تطلقت فاصبحت حرة و لا انا متزوجة .
ليلى
ابنة 24 عاما تزوجت بعد قصة حب وتمسكت به كثيرا رغم رفض اهلي القدوم الى
موريتانيا و العيش معه و لم اكلفه يوما بما ليس عنده تحملت نفسي فى وضعية
السجن والوحدة دون جيران دون اقرباء دون حتى جهاز تلفاز وكل ذلك يشفع لي
لياتينى كل ليلة فى ساعة متاخرة من اليل تفوح منه رائحة العطور النسالئية
التى حرمت منها طيلة الفترة التى عشتها معه طالبته بالطلاق لكن طلبي
يقابله رفض ثم صراخ ثم شتم تضيف كيف لي ان اطلق نفسي منه وقد كثرت طرقي
على كل أبواب المؤسسات القانونية والاستشارية فجميع العقود المتبعة فى
موريتانيا تنبع من الشريعة الاسلامية والقانون لا يمثل الى النسبة الضئيلة
وعليه فعلى الفتاة أن يكون مقياسها الأول عند اختيار الزوج تحري المعلومات
الصحيحة عن الخاطب وخلقه ودينه وليس نسبه وماله وتحري الدقة جيداً عند
الاختيار لأن الحياة الزوجية أبدية وليست يوما وليلة، لذا عليهن التفكير
الدقيق والتحميص عند اختيار زوج المستقبل
موريتانيا
محول الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء ركن الاسئلنة