تمكن مهندس موريتاني شاب للتو، عبر بحوث ومقارنات طويلة، من اختراع منظومة مبسطة فريدة من نوعها لتجفيف المواد الغذائية معتمدا في ذلك على مبدأ تركيز الأشعة الشمسية.
ويخدم هذا الاختراع الذي توصل إليه المهندس الموريتاني الشاب الشيخ فتى، الطبقات الأكثر هشاشة في المجتمع الموريتاني حيث سيساعد جهاز التجفيف، على ادخار المواد الغذائية في مناطق تنتشر فيها المجاعة وسوء التغذية بشكل كبير.
وسيحد هذا الاختراع من خسارة مئات الأطنان من الخضروات واللحوم في المناطق الرعوية الموريتانية النائية حيث تتعفن كل سنة قبل وصولها إلى الأسواق، كما سيمكن من الاستفادة من وفرتها الموسمية.
وأكد المهندس الشيخ فتى في تصريح لـ «القدس العربي» أن اختراعه «سيمكن السكان من تجفيف الخضروات واللحوم والكسكس والتمور وغير ذلك من المواد الغذائية الضرورية».
وأوضح أن منظومته «يمكن استخدامها في الريف والمناطق النائية لكونها لا تستخدم إلا الطاقة الشمسية المتوفرة في جميع أرجاء موريتانيا» مضيفا «أن هذا الاختراع سيحد من خسارة الإنتاج الزراعي والتنموي الموسمي في موريتانيا، كما سيؤمن للمنتوج الوقاية الصحية اللازمة، مع المحافظة على التركيبة الغذائية للمنتوج (الفيتامينات، اللون …)».
وأوضح أن منظومته «ستمكن من تخزين المواد الغذائية لفترة طويلة وهي سهلة الاستخدام حتى من طرف الشخص الأمي مما سيعمم الانتفاع منها»، مشيرا إلى «أن المواد الأولية الداخلة في تركيبة المنظومة متوفرة في السوق المحلية». وأكد «أنه أنجز حتى الآن ثمان وحدات لتجفيف المواد ست منها تعمل بشكل منتظم في مدينة كيفه وسط موريتانيا واثنتان في مدينة أطار شمال البلاد».
العناصر المكونة للمنظومة تتألف المنظومة المخترعة من:
1 ـ مجمع شمسي: يقوم برفع درجة حرارة الهواء المدفوع من طرف المروحة ويتكون من:
أ ـ صفيحة من الزجاج تقوم بحبس الأشعة الشمسية تحت الحمراء مما ينتج عنه ارتفاع درجة الحرارة.
ب ـ صفيحة ألمنيوم تقوم بدور ماص مبادل حراري.
ج ـ صندوق خشبي يربط بين الأجزاء السابقة ويقوم بدور عازل حراري عن الوسط الخارجي.
2 ـ صندوق التخزين: في داخله توضع المادة المراد تجفيفها ويتكون من عدة رفوف وبنية من الحديد محاطة بخشب من الخارج يقوم بدور عازل حراري.
3 ـ مروحة ذات طرد مركزي: تقوم بدفع الهواء الخارجي نحو المادة المراد تجفيفها مرورا بالمجمع الشمسي.
4 ـ لوح طاقة شمسية تؤمن تزويد المروحة بالتغذية الكهربائية.
ويخدم هذا الاختراع الذي توصل إليه المهندس الموريتاني الشاب الشيخ فتى، الطبقات الأكثر هشاشة في المجتمع الموريتاني حيث سيساعد جهاز التجفيف، على ادخار المواد الغذائية في مناطق تنتشر فيها المجاعة وسوء التغذية بشكل كبير.
وسيحد هذا الاختراع من خسارة مئات الأطنان من الخضروات واللحوم في المناطق الرعوية الموريتانية النائية حيث تتعفن كل سنة قبل وصولها إلى الأسواق، كما سيمكن من الاستفادة من وفرتها الموسمية.
وأكد المهندس الشيخ فتى في تصريح لـ «القدس العربي» أن اختراعه «سيمكن السكان من تجفيف الخضروات واللحوم والكسكس والتمور وغير ذلك من المواد الغذائية الضرورية».
وأوضح أن منظومته «يمكن استخدامها في الريف والمناطق النائية لكونها لا تستخدم إلا الطاقة الشمسية المتوفرة في جميع أرجاء موريتانيا» مضيفا «أن هذا الاختراع سيحد من خسارة الإنتاج الزراعي والتنموي الموسمي في موريتانيا، كما سيؤمن للمنتوج الوقاية الصحية اللازمة، مع المحافظة على التركيبة الغذائية للمنتوج (الفيتامينات، اللون …)».
وأوضح أن منظومته «ستمكن من تخزين المواد الغذائية لفترة طويلة وهي سهلة الاستخدام حتى من طرف الشخص الأمي مما سيعمم الانتفاع منها»، مشيرا إلى «أن المواد الأولية الداخلة في تركيبة المنظومة متوفرة في السوق المحلية». وأكد «أنه أنجز حتى الآن ثمان وحدات لتجفيف المواد ست منها تعمل بشكل منتظم في مدينة كيفه وسط موريتانيا واثنتان في مدينة أطار شمال البلاد».
العناصر المكونة للمنظومة تتألف المنظومة المخترعة من:
1 ـ مجمع شمسي: يقوم برفع درجة حرارة الهواء المدفوع من طرف المروحة ويتكون من:
أ ـ صفيحة من الزجاج تقوم بحبس الأشعة الشمسية تحت الحمراء مما ينتج عنه ارتفاع درجة الحرارة.
ب ـ صفيحة ألمنيوم تقوم بدور ماص مبادل حراري.
ج ـ صندوق خشبي يربط بين الأجزاء السابقة ويقوم بدور عازل حراري عن الوسط الخارجي.
2 ـ صندوق التخزين: في داخله توضع المادة المراد تجفيفها ويتكون من عدة رفوف وبنية من الحديد محاطة بخشب من الخارج يقوم بدور عازل حراري.
3 ـ مروحة ذات طرد مركزي: تقوم بدفع الهواء الخارجي نحو المادة المراد تجفيفها مرورا بالمجمع الشمسي.
4 ـ لوح طاقة شمسية تؤمن تزويد المروحة بالتغذية الكهربائية.
محول الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء ركن الاسئلنة