تحدث المدون سيدي ولد هيداله، عن ما وصفه بـ "الجرائم الأخلاقية" لـ"تجمع أمن الطرق".
وقال ولد هيداله في تدوينة على صفحته بـ"الفيس بوك" تحت عنوان: "قطاع أمن الطرق أم قطّاع الطرق: "منذ إنشائه عرف قطاع ٱمن الطرق المعروف شعبيا ــــ بتركة مسغاروــــ مسلسل فضائح وترد في قاع سحيق من الجرائم الأخلاقية ودوس لكرامة المواطن في خلل خلقي لازمه منذ الولادة نتيجة خروجه المفاجئ وغير المبرمج للحياة العامة فولد مشوها هجينا ليس بغلا ولا فرسا بل حمارا وحشيا كلون سياراته قبل أن تتدارك السلطات ذلك الخلل بطلاء سياراته بلون لا يحمل إسما في قائمة الألوان.
ومنذ إنشائه بدأ مسلسل الإخفاق والفضائح في هذا القطاع من القطّاع حيث أصبح من المألوف يوميا في المواقع الإعلامية مطالعة جرائم يندى لها الجبين أبطالها أفراد هذا القطاع ومنها على سبيل المثال للحصر:
ـ عند مدخل مدينة أنواكشوط وعلى طريق أنواذيبو أوقفت دورية من أمن الطرق مواطن فرنسي في سيارة من نوع برادو وبعد تفتيش السيارة ومغادرة الفرنسي لاحظ سرقة زجاجاة من الخمر ومصورة رقمية فتقدم بشكوى ليتضح وبإعتراف أحد أفراد المجموعة سرقتهم للفرنسي وبيع المصورة وإستعمال الزجاجات ليتم فصلهم ورميهم في السجن ــ بعدها بأيام وعند ملتقى طرق أميرة بالاس إختطفت دورية أخرى مواطنة سنغالية في باص تابع للقطاع وتبادلوا على إغتصابها ورميها دون شاطئ المحيط لتتعرف عليهم لاحقا في مباني الدرك الوطني ليلاقو نفس مصير سابقيهم
ــ في لكصر تم القبض على أحدهم وبالزي الرسمي متحرشا بطفل قرب بلدية لكصر ــــ للتتوالى فضائح القطاع يوميا دون أن تحرك السلظات ساكنا ويعتبر بعض المراقبين التقسيم الأمني الأخير لنواكشوط والذي بموجبه تم تقليص تواجد القطاع على لكصر وتفرغ زينه والميناء بداية لتصحيح وضعية أرقت المواطنين عامة فيما بات يهدد بإنفجار الوضع في وجه قطاع أهان كرامة الإنسان وأحال حياته لجحيم في سوء تعامله وإهانته المتعمدة فكما يقال الضغط يولد الإنفجار فهلا راجعت السلطات هذا الورم الخبيث في جسد قوات أمننا.
يتواصل".
ودعا ولد هيداله الرئيس محمد ولد عبد العزيز في تدوينة أخرى إلى تخليص البلد من هذا الجهاز.
محول الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء ركن الاسئلنة