جريمة تشمئز لها الأبدان( أب يغتصب إبنته)

من المفروض أن الأب هو الحضن الذي يلجأ اليه ابناؤه، خاصة بناته ليحميهن اذا ماتعرضن لمكروه، لكن ان يتحول الأب الى ذئب يفترس شرفه  دون رحمة او شفقة، وما حدث في هذه الجريمة تقشعر له الأبدان،
حيث تحول الأب الي ذئب وتحولت حرارة الشرف في دمائه إلى بلادة، فقد افترس طفلته التى تبلغ 14عاما، تلميذة بالصف الثانى الاعدادى ومارس معها الرذيلة دون شفقة او رحمة تحت تهديد السلاح ولم يكتف بذلك بل هتك عرض ابنه 6 سنوات ولم يمنعه زواجه مرتين من ارتكاب جريمته وعدم سيطرته على غرائزه الشهوانيه تفاصيل مثيرة روتها الطفلة المجنى عليها التى أبلغت رجال المباحث لحمايتها وشقيقها من والدها الذئب بعد ان تحولت حياتهما إلى جحيم وخوفا من تهديداته المستمرة! فاطمة لم تتجوز العام الرابع عشر من عمرها، تلميذة بالصف الثاني الإعدادي، وقفت أمام، المقدم أحمد الخولي رئيس مباحث مركز الخانكة ، تروى مأساتها التى عاشتها طوال أربع سنوات مع والدها وتحولت حياتها الى جحيم ولم يرحمها والدها منذ وفاة والدتها عواشت مع زوجة والدها وشقيقها من والدها لكن كما تقول فاطمة انها عاشت مع والدها الذى يدعى مصطفى ح ز41 سنة ويعمل ساعي بشركة للإنشاء والرصف تحت التهديد والرعب من إفشاء السر خوفا من والدها الذى اتهمته بالتعدي عليها جنسيا ومارس معها الرزيلة. قالت فاطمة؛ أن والدتها توفيت منذ سنوات وأنها وجدت نفسها وحيدة بعد رحيل والدتها وان والدها كان سبب متاعبها في الحياة وانه رجل البيت الذى يحميها، اذا احتاجت اليه مثل اى فتاة فى مثل سنها لكنها فى أحد الايام وجدت والدها احست بشيئ يلمس جسدها ويقوم بخلع ملابسه حيث اكتشفت ان والدها يجلس بجوارها وهو يداعب جسدها الصغير ومارس معها الرذيلة لكن تهديده لها وخوفها منعها من الحديث معه او معاتبته، وأضافت المجنى عليها ان والدها يتعاطى المواد المخدرة داخل المنزل وكان يقوم باصطحاب اصحابه لتدخين الحشيش، وكثيرا ماكنت أواجه مضايقات من اصحابه الذين يقومون بملامسة جسدي، وتضيف، أن والدها عاد ليمارس الرذيلة معي مرة أخرى، ولم يرحم جسدي الصغير، ولم أستطع منعه من ممارسة أفعاله الشيطانية حتى تزوج مرة اخرى، لكنه لم يتوقف عن افعاله معى وكان ينتظر خروج زوجته ليمارس معى الرذيلة ولم يمنعه الزواج من مضايقاته لى، وكنت أحاول أن أغلق غرفتى من الداخل لأمنعه من مضايقتى وخوفا من أفعاله الشريرة، وكنت اتاخر خارج المنزل بحجة المذاكرة مع زميلاتي، لكنه كان ينتظر خروج الجميع من المنزل ويهددنى بالضرب ليمارس معى الرذيلة كما كان يهددنى بالموت لو أبلغت أحدًا بما يفعله معى ولم اجد أحدًا بجوارى، وتقول المجني عليها، ان والدى لم يكتى بما يفعله حيث شاهدته يعتدى على شقيقى بعد ان تركت زوجته المنزل وبعدها قررت ان اجد حلا لمخاوفى لاننى اعيش فى جحيم!

 

وفي ألم شديد تواصل الطفلة فاطمة، حكاية مأساتها؛ لم أجد أمامي سوى التحدث مع صديقتى وزميلتى بالمدرسة وحكيت لها مايفعله معى والدى وكل شيئ بالنسبة لها فهي كانت الحضن الأمان لي، وإننى لا أعرف ماذا أفعل؟! حتى عرضت عليّ صديقتى والملجأ عليّ أن أبلغ رجال الشرطة وعمل محضر له وبالفعل توجهت لقسم الشرطة الذي حولنى الى هنا
شكرا لتعليقك