في سابقة خطيرة من نوعها , ذهبت زوجة ضابط موريتاني كبير أثناء خدمته في الداخل إلى أحد القضاة وحصلت منه بطُرق ملتوية الى حكم بالطلاق ,ثم تزوجت ابن عمها القادم من أنغولا.
القصة التي تعتبر أغرب من الخيال ,بدأت عندما قررت السيدة (...) المولودة سنة 1973 بضواحي مدينة النعمة في الحوض الشرقي القيام ببطولة أحد الأفلام الهندية , وذلك بعدما خططت لخيانة زوجها الضابط المعروف (..) في الجيش الموريتاني والذي يؤجر لها منزلا راقيا في تفرغ زينة. الزوجة الخائنة انتهزت فرصة قدوم ابن عمها التاجر في أنغولا وغياب زوجها في مهمة عسكرية في الداخل لتتوجهَ إلى أحد القُضاة وتحصل منه بطريقة ما على وثيقة طلاق منه ,ثم تتزوج قريبها ,ولكي يطمئن قلبه ذهبت بوثيقة الطلاق الى العلامة حمدا ولد التاه الذي أكّد أن حكم الطلاق صحيح من الناحية الشرعية. وعند حضور الزوج الأول واجهته بكل وقاحة وصفاقة قائلة له : أنا امرأة مطلقة وأنت من قمتَ بذلك بنفسك , وهذه وثيقة من القاضي تُثبت ذلك ,وأنا حرة ,أتزوج من أشاء. بُهت الضابط و أسقط في يده وانعقد لسانه ,ثم توجه الى القاضي الذي أصدر حكم الطلاق , وعندما بيَّن له أنه لم يطلقها ,تراجع القاضي عن الحكم ونأى بنفسه جانبا عن هذه المشكلة الشائكة. وما تزال القضية لحد اللحظة مثار جدل ونقاش وصل الى خارج نطاق الاسرة
وكالة أطلس أنفو" ..
محول الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء ركن الاسئلنة